خاطرة ... من صديقي أسامة

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الخاطرة من ابداع وتأليف صديقي أسامة .... اتمنى ان تعجبكم
وشكرا لأسامة على المجهود
قالت : وما تقول في المراة
قلت : المرأة أم واخت وزوجة وحبيبة وصديقة احيانا
فعن أي تسألين ؟
قالت : أضحى لدي تساؤل ضمن السؤال
قلت : هاتي وليكن الله في عوني
قالت : من ضمن ما أشرت أن المرأة زوجة وحبيبة وصديقة
أليست هذه الصفات لامرأة واحدة لدى الرجل ؟
قلت : في الغالب لا ..........
قالت : لم أهتم للغالب يوما فأنت من أسأل
قلت : آوا تسألين .....؟؟
ألا تعلمين ....................
قالت : ( كما قال عليه السلام بلى لكن ليطمأن قلبي )
فزدني أيضاحا
قلت : يا شطر أحلامي
أولا أحمد الباري أن تشاطرني سمري امرأة تتلفظ بألفاظ الأنبياء
ثانيا انما أنت مني كما الجوهر من كل شيئ
أي كما النقاط من الحروف و الأصفار من الألوف
قد نزيلها لكن ستظهر الحروف كشجر مره الخريف مسرعا
وستبدو الألوف أحادا والأكثر أهمية
سيتعذر علينا معرفة معظم ما يكتب
فسنضن الأغراب أعرابا
وان لم نسمع النعيق فكيف لنا أن نفرق بين الغراب والعراب
قالت : يعجبني ربطك الأشياء بعضها ببعض هكذا
قلت : يا شطر أحلامي انما الأشياء وبطريقة ما مرتبطة ببعضها البعض
أصلا .......
ولكن نحن من نتأخر لاكتشافنا لذاك
وحين يؤصل أحدنا عن حقيقة الأشياء ينظر اليه من حوله
كما تفعلين الأن ولا يستحق الذي مثلي كل ذاك
لكن لطفولة أفكارنا ورعونة تفهمنا
تتهاوى معارفنا

فعلا ممتازة جدا
الف شكر للاستاذ اسامة والك استاذي الكريم

صفحة 1 من اصل 1